لم اعد قادرا على التركيز او مجاراة مايحدث على ساحة مصرنا الحبيبه والوطن العربى بصفه عامه فكل مايجرى من احداث جعلنى مبعثر الكيان لااستطيع لملمة نفسى فأنا مشتت الافكار مبعثر اود ان اجد نفسى فى جزيره وحدى لايوجد بها اى منغصات ... كنت قبل ثورة يناير العظيمه كأنى حى ميت وبعدها شعرت بأن روحى قد عادت الي لكن سرعان ماوجدتنى اعود لنفس الشعور.. لااعلم لماذا هل لانه يبدو فى الافق غيوم ودخان وتراب السباق على السلطه ام لانه لايوجد فى الواقع من يحمل بين يديه مشروع عمل حقيقى وشفاف يضعه اما الناس لكى تراه مرأى العين وتعبر عن رضاها او سخطها او ربما ساستنا ومن بيدهم الامر يريدون مانحن فيه من متاهات حتى يبقى الوضع كما هو عليه فى السابق .. فساد وسرقه بدون حساب ... ام انه كلما طال الليل لابد ان يظهر نهار جديد مشمس ربيعى نشم فيه ريح الحريه والشفافيه والرؤيا الواضحه... اعتقد اننى اكتب ايضا اشياء غير مفهومه وذلك بسبب الوضع الراهن فقد اثر عليا ولم اعد قادرا على قول شئ مهم اوذا معنى وعلى كلا اعتقد اننا بين براثن اسد كاسر يعلم مانحن فيه ويتمنى له الدوام حتى لاتضيع مكتسباته والمميزات التى ينعم بها ولتذهب باقى القطعان الى نار الشواء من فساد وفقر .. ان ماكنا نبحث عنه من عيش وحريه وعداله اجتماعيه .. يبدو انه درب من دروب الخيال فى ظل وجود هؤلاء الراتعين فى خيرات مصر والوطن العربى دون باقى الشعب الذى يئن تحت جناح الظلم والاضطهاد والفقر والاستبداد والجهل .... ولسان حال من بيدهم الامر يقول ... كلما افقرناهم وجهلناهم واستبددنا بهم سيطوعونا ... كما قال رب العزه .. فاستخف بقومه فأطاعوه ... لكننى اقول بعد ثورة تونس ومصر ... لاطاعة لمن يستخف بنا لاطاعه لمن يأكل وشعبه جوعان مريض وجاهل .. فالارض ارضنا والخير خيرنا والكرسى الذى يتربعون عليه لابد وان يكون اسفل منا ولخدماتنا ... ورساله لهم .. قد اهتزت الارض اسفل من ربوكم ووضعوكم على اعتاب الحكم فخذوا عبره والا فالشعب لم يعد جاهل بما يكفى فقد تعلمنا ولن نكف عن التعلم وتعليم من يستهزئ بنا ... انما انتم بنا ومن غيرنا انتم لاشئ .. ولتسمعوا قولى ... اما الحريه الحقيقيه والعدل والعيش ... واما الهلاك لمن ينحو منحا اخر غير ذلك .. والويل لكل من يتخيل انه الحاكم بأمره دون العوده الى الشعوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق