رساله الى المجلس العسكرى

 

ارحل الى ثكناتك او راعى الله فى شعب مصر الم تسأل انفسكم لو ان لكم ابن قدسالت دماؤه ماهو رد فعلكم .. لقد ضقنا زرعا من ارهابكم لنا بسقوط البلد... مصرحبيبة هى وان ابغضت قريبة وان تباعدت ليس بيدى حبها فجوارحى جميعهابها قد شدت

دماؤكم امانه فى الرقاب

دماؤكم امانه فى الرقاب

الثلاثاء، 31 يناير 2012

رغم ماتمر به البلاد من ازمات حقيقيه او مفتعله بفعل فاعل الا انى اشعر بحاله من التفاؤل تغمرنى بالطبع ليست بحجم حالة التفاؤل التى كنت اشعر بها اثناء وبعد 25 يناير  لكنى متفائل لحد يجعلنى انتشى وساشرح لماذا انا اشعر بالتفاؤل رغم المجريات التى تمر بها مصرنا الحبيبه
كنت قبل الثوره بايام معدوده لم تتعدى الشهر دعوت فى بيان تم توزيعه فى قريتى للثوره نتيجة ماحدث فى انتخابات مجلس الشعب من تزوير وبالفعل تفاعل معى مجموعه من الشباب وخرجنا على الطريق العام لقطعه وقد قلت حينها وبملئ فمى وبأعلى صوتى اننى سأكون المسئول امام امن الدوله تشجيعا منى للشباب المتفاعل معى  وخوفا من ان يهدأ روع الشباب الثائر لاحساسهم بالظلم الواقع على مرشح قريتنا والدائره الاول الاستاذ عطيه عبد الحميد وبالطبع ماكان فى وجدانى ليس فقط الثوره من اجل عدم توفيق الاستاذ عطيه عبد الحميد ولكن ماكان فى خاطرى هى ثوره ضد الظلم والتزوير لارادة الشعب فى كصرنا ككل وكان املى ان تمتد الثوره من قريتى ولكن سرعان ماهدأت النار وتدخل بعض اهالى القريه من الرجالات الكبار خوفا على القريه والشباب مما قد يصيب القريه والشباب من اهوال امنيا وماكان فى مخيلتى  ان تقوم ثوره حقيقيه بمثل ماحدث فى قلب العاصمه وبما انها قد تمت وبتلك الروعه واعادت لكل المصريين حالة التفاؤل والبسمه التى غابت كثيرا عنهم وبما انه يوجد نبض لرفض الغث والبحث عن الجيد فى نفوس المصريين فلابد ان مايحدث الان على الساحه من محاولات السيطره على المجتمع من بعض المدعون بأنهم هم المجتمع المصرى فلابد للمجتمع الذى يميز الجيد من الردئ ان يختار الافضل ولكن محاولات الرجوع الى الماضى لن تبوء الا بالفشل والفشل الزريع والذى عانينا منه طويلا وجعلنا فى نهاية الطابور ويحضرنى الان تجربه مهمه وماذالت موجوده على ارض الواقع وهى تجربة اعظم دوله فى الحاضر ( امريكا ) حيث انها فئات وطوائف يصعب حصرها ومع ذلك تعيش وتتعايش وتعتبر من افضل الامم الموجوده حيث انها اعتبرت ان من يعيش على الارض مواطن وحرية التعبير لم تقتصر على صنف معين من البشر وكذلك الابداع متاح للقادر على الابداع مدام يعيش على تلك الارض فهناك الابيض والاصفر والاسود والمسلم والمسيحى واليهودى واللا دينى والملحد لكن الكل يخدم وطن ويعيش بوطن له حقوق فيه وعليه واجبات لابد ان يؤديها مااروع ذلك المجتمع الذى يقبل الكل ويساعد ايا كان على العطاء مادام قادرا على العطاء
وحيث اننا قله قليله من تلك الطوائف ولايوجد لدينا طائفيه بقدرهم ومع الارث الحضارى للامه المصريه فكل ذلك يبعث على التفاؤل مدام توافرت الشفافيه وحب الوطن ولان شعبنا و ثورتنا قد خلعت عامود من اعمدة الظلم من الجزور فهى قادره على خلع كل اعمدة الجهل والتخلف وعصور الظلام من الجزور وهذا كله يجعلنى متفائلا متفائلا بستقبل باهر وجميل  حيث قد قال المولى عز وجل ( ان بعد العسر يسر ) ومصر قد مرت بسنون كثيره من العسر ولايمانى الشديد بالايه فقد حان موعد اليسر

ليست هناك تعليقات: