رغم ماتمر به البلاد من ازمات حقيقيه او مفتعله بفعل فاعل الا انى اشعر بحاله من التفاؤل تغمرنى بالطبع ليست بحجم حالة التفاؤل التى كنت اشعر بها اثناء وبعد 25 يناير لكنى متفائل لحد يجعلنى انتشى وساشرح لماذا انا اشعر بالتفاؤل رغم المجريات التى تمر بها مصرنا الحبيبه
كنت قبل الثوره بايام معدوده لم تتعدى الشهر دعوت فى بيان تم توزيعه فى قريتى للثوره نتيجة ماحدث فى انتخابات مجلس الشعب من تزوير وبالفعل تفاعل معى مجموعه من الشباب وخرجنا على الطريق العام لقطعه وقد قلت حينها وبملئ فمى وبأعلى صوتى اننى سأكون المسئول امام امن الدوله تشجيعا منى للشباب المتفاعل معى وخوفا من ان يهدأ روع الشباب الثائر لاحساسهم بالظلم الواقع على مرشح قريتنا والدائره الاول الاستاذ عطيه عبد الحميد وبالطبع ماكان فى وجدانى ليس فقط الثوره من اجل عدم توفيق الاستاذ عطيه عبد الحميد ولكن ماكان فى خاطرى هى ثوره ضد الظلم والتزوير لارادة الشعب فى كصرنا ككل وكان املى ان تمتد الثوره من قريتى ولكن سرعان ماهدأت النار وتدخل بعض اهالى القريه من الرجالات الكبار خوفا على القريه والشباب مما قد يصيب القريه والشباب من اهوال امنيا وماكان فى مخيلتى ان تقوم ثوره حقيقيه بمثل ماحدث فى قلب العاصمه وبما انها قد تمت وبتلك الروعه واعادت لكل المصريين حالة التفاؤل والبسمه التى غابت كثيرا عنهم وبما انه يوجد نبض لرفض الغث والبحث عن الجيد فى نفوس المصريين فلابد ان مايحدث الان على الساحه من محاولات السيطره على المجتمع من بعض المدعون بأنهم هم المجتمع المصرى فلابد للمجتمع الذى يميز الجيد من الردئ ان يختار الافضل ولكن محاولات الرجوع الى الماضى لن تبوء الا بالفشل والفشل الزريع والذى عانينا منه طويلا وجعلنا فى نهاية الطابور ويحضرنى الان تجربه مهمه وماذالت موجوده على ارض الواقع وهى تجربة اعظم دوله فى الحاضر ( امريكا ) حيث انها فئات وطوائف يصعب حصرها ومع ذلك تعيش وتتعايش وتعتبر من افضل الامم الموجوده حيث انها اعتبرت ان من يعيش على الارض مواطن وحرية التعبير لم تقتصر على صنف معين من البشر وكذلك الابداع متاح للقادر على الابداع مدام يعيش على تلك الارض فهناك الابيض والاصفر والاسود والمسلم والمسيحى واليهودى واللا دينى والملحد لكن الكل يخدم وطن ويعيش بوطن له حقوق فيه وعليه واجبات لابد ان يؤديها مااروع ذلك المجتمع الذى يقبل الكل ويساعد ايا كان على العطاء مادام قادرا على العطاء
كنت قبل الثوره بايام معدوده لم تتعدى الشهر دعوت فى بيان تم توزيعه فى قريتى للثوره نتيجة ماحدث فى انتخابات مجلس الشعب من تزوير وبالفعل تفاعل معى مجموعه من الشباب وخرجنا على الطريق العام لقطعه وقد قلت حينها وبملئ فمى وبأعلى صوتى اننى سأكون المسئول امام امن الدوله تشجيعا منى للشباب المتفاعل معى وخوفا من ان يهدأ روع الشباب الثائر لاحساسهم بالظلم الواقع على مرشح قريتنا والدائره الاول الاستاذ عطيه عبد الحميد وبالطبع ماكان فى وجدانى ليس فقط الثوره من اجل عدم توفيق الاستاذ عطيه عبد الحميد ولكن ماكان فى خاطرى هى ثوره ضد الظلم والتزوير لارادة الشعب فى كصرنا ككل وكان املى ان تمتد الثوره من قريتى ولكن سرعان ماهدأت النار وتدخل بعض اهالى القريه من الرجالات الكبار خوفا على القريه والشباب مما قد يصيب القريه والشباب من اهوال امنيا وماكان فى مخيلتى ان تقوم ثوره حقيقيه بمثل ماحدث فى قلب العاصمه وبما انها قد تمت وبتلك الروعه واعادت لكل المصريين حالة التفاؤل والبسمه التى غابت كثيرا عنهم وبما انه يوجد نبض لرفض الغث والبحث عن الجيد فى نفوس المصريين فلابد ان مايحدث الان على الساحه من محاولات السيطره على المجتمع من بعض المدعون بأنهم هم المجتمع المصرى فلابد للمجتمع الذى يميز الجيد من الردئ ان يختار الافضل ولكن محاولات الرجوع الى الماضى لن تبوء الا بالفشل والفشل الزريع والذى عانينا منه طويلا وجعلنا فى نهاية الطابور ويحضرنى الان تجربه مهمه وماذالت موجوده على ارض الواقع وهى تجربة اعظم دوله فى الحاضر ( امريكا ) حيث انها فئات وطوائف يصعب حصرها ومع ذلك تعيش وتتعايش وتعتبر من افضل الامم الموجوده حيث انها اعتبرت ان من يعيش على الارض مواطن وحرية التعبير لم تقتصر على صنف معين من البشر وكذلك الابداع متاح للقادر على الابداع مدام يعيش على تلك الارض فهناك الابيض والاصفر والاسود والمسلم والمسيحى واليهودى واللا دينى والملحد لكن الكل يخدم وطن ويعيش بوطن له حقوق فيه وعليه واجبات لابد ان يؤديها مااروع ذلك المجتمع الذى يقبل الكل ويساعد ايا كان على العطاء مادام قادرا على العطاء
وحيث اننا قله قليله من تلك الطوائف ولايوجد لدينا طائفيه بقدرهم ومع الارث الحضارى للامه المصريه فكل ذلك يبعث على التفاؤل مدام توافرت الشفافيه وحب الوطن ولان شعبنا و ثورتنا قد خلعت عامود من اعمدة الظلم من الجزور فهى قادره على خلع كل اعمدة الجهل والتخلف وعصور الظلام من الجزور وهذا كله يجعلنى متفائلا متفائلا بستقبل باهر وجميل حيث قد قال المولى عز وجل ( ان بعد العسر يسر ) ومصر قد مرت بسنون كثيره من العسر ولايمانى الشديد بالايه فقد حان موعد اليسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق