انى اتحسر الما ليس على ماحدث فى بور سعيد وفقط وانما على ماتمر به البلاد من احداث جسام واخرها تلك التى حدثت فى بور سعيد ولااحد يحرك ساكنا وكأنما الدم المصرى اصبح من الرخص بمكان ان لايهتز لاراقته شعور ايا من الساده القابعين على سدة الحكم والله لو حدث ماحدث فى اى دوله اخرى مهما كانت ديكتاتوريه او لاتهتم بشئون مواطنيها لانقلب الوضع راسا على عقب واعترف كل مسئول فيها بمسئوليته نحو ماحدث وترك الساحه لغيره من القادرين على تسيير دفة البلاد بأمن وامان . االى هذه الدرجه نقف عند تشكيل بعض اللجان للوقوف على حقيقة ماحدث وفقط وبالتالى ستضيع مع الايام كل التفاصيل وتنسب الى اللهو الخفى او الطرف الثالث كالعاده ... ان ماحدث واضح وضوح الشمس هو التخلص من البقيه الباقيه من ثوار 25 يناير وعلى طليعتهم هؤلاء الشباب الواعى من ابناء الالتراس الذين يساندون الثوره ومطالبها لكن هيهات ان تتوقف الثوره فالثوره مستمره حتى وان استشهد فى سبيلها مئات الالوف من الشباب المصرى ... ان الثوره المصريه اعظم من حرب اكتوبر لانها لاتحرر ارض وفقط وانما تحرر الانسان المصرى من الذل والاستعباد وسلب حقه فى الحياه بكرامه وتسعى لرفع قيمة الروح المصريه التى اهينت لعقود وتحطمت اسفل اقدام حاكميها
ولان الموقف يستدعى وقفه حقيقيه فنحن لانريد المجلس العسكرى ولو لمدة يوم واحد فمن تربى فى احضان مبارك غير قادر على قيادة البلاد باعتبار ان فيها احرار.... انه يريد عبيد يأمرهم فيطعوه ونحن لم نعد هكذا فالرحيل واجب ايها المجلس العسكرى والا كلما تبقى فى سدة الحكم تذداد عليك وتكثر نقاط الحساب ولن يفلت من الحساب ايا كان فلا يوجد احد مهما كان اغلى من الدم المصرى الشريف الطاهر
هناك تعليق واحد:
شكرا علي عملك
العاب فلاش
إرسال تعليق