رساله الى المجلس العسكرى

 

ارحل الى ثكناتك او راعى الله فى شعب مصر الم تسأل انفسكم لو ان لكم ابن قدسالت دماؤه ماهو رد فعلكم .. لقد ضقنا زرعا من ارهابكم لنا بسقوط البلد... مصرحبيبة هى وان ابغضت قريبة وان تباعدت ليس بيدى حبها فجوارحى جميعهابها قد شدت

دماؤكم امانه فى الرقاب

دماؤكم امانه فى الرقاب

الخميس، 2 فبراير 2012

حبرالكتابه دم مصرى غالى




انى اتحسر الما ليس على ماحدث فى بور سعيد وفقط وانما على ماتمر به البلاد من احداث جسام واخرها تلك التى حدثت فى بور سعيد ولااحد يحرك ساكنا وكأنما الدم المصرى اصبح من الرخص بمكان ان لايهتز لاراقته شعور ايا من الساده القابعين على سدة الحكم والله لو حدث ماحدث فى اى دوله اخرى مهما كانت ديكتاتوريه او لاتهتم بشئون مواطنيها لانقلب الوضع راسا على عقب واعترف كل مسئول فيها بمسئوليته نحو ماحدث وترك الساحه لغيره من القادرين على تسيير دفة البلاد بأمن وامان . االى هذه الدرجه نقف عند تشكيل بعض اللجان للوقوف على حقيقة ماحدث وفقط وبالتالى ستضيع مع الايام كل التفاصيل وتنسب الى اللهو الخفى او الطرف الثالث كالعاده ... ان ماحدث واضح وضوح الشمس هو التخلص من البقيه الباقيه من ثوار 25 يناير وعلى طليعتهم هؤلاء الشباب الواعى من ابناء الالتراس الذين يساندون الثوره ومطالبها لكن هيهات ان تتوقف الثوره فالثوره مستمره حتى وان استشهد فى سبيلها مئات الالوف من الشباب المصرى ... ان الثوره المصريه اعظم من حرب اكتوبر لانها لاتحرر ارض وفقط وانما تحرر الانسان المصرى من الذل والاستعباد وسلب حقه فى الحياه بكرامه وتسعى لرفع قيمة الروح المصريه التى اهينت لعقود وتحطمت اسفل اقدام حاكميها
 ولان الموقف يستدعى وقفه حقيقيه فنحن لانريد المجلس العسكرى ولو لمدة يوم واحد فمن تربى فى احضان مبارك غير قادر على قيادة البلاد باعتبار ان فيها احرار.... انه يريد عبيد يأمرهم فيطعوه ونحن لم نعد هكذا فالرحيل واجب ايها المجلس العسكرى والا كلما تبقى فى سدة الحكم تذداد عليك وتكثر نقاط الحساب ولن يفلت من الحساب ايا كان فلا يوجد احد مهما كان اغلى من الدم المصرى الشريف الطاهر

هناك تعليق واحد: