الم القلم

ابعد يديك عن عنقى فقد اعيتنى اصابعك التى تخنق حنجرتى ...... اشعر بقلمى يستغيث منى اشعر به ينطق بتلك الكلمات وانا ممسكا به
فانا احاول ان اضغط عليه ليكتب مافى قلبى الا انه يابى ان يكتب فحروف كلماتى ثقيله على حنجرته لايستطيع النطق بها ولكن لابد وان يكتب . انه هو الوحيد الذى يعبر عنى . ان الورق مملوء بتأوهاته والمه لكنه هدذه المره يرفض ان ينصاع الى اصابعى يأبى ان يعبر عنى
يبدو انه يشفق على وعلى ماقد يحدث لى من جراء كتاباتى التى من المحتمل ان تزج بى خلف القضبان او فى مكان لايعلمه الا الله ومن سيحاولون قصف قلمى
ولكننى مصمم على الاستمرار ومواصلة دربى مهما وجدت من صعاب
وبعد ضغط منى وخنق لعنق قلمى وتحت العنف الذى استقاه منى اضطر الى ان ينزف دمه على تلك السطور
دم الشهداء الذين راحو ضحية افكار ميته ويحاولون احيائها بأفعال حيوانات ليس لها عقول دم الشهداء من المصريين يسيل ولم يعلن عن مسئولية ضياعه احد حتى الان واذا كان عدم الاعلان عنه يضيع فاعله فى وسط الكم الهائل من محبى الغدر والخيانه ومحبى اراقة الدماء فذلك يجعلنا ان نسأل عن فاعله او نحاول استنتاج هويته ..... وبما انه لايوجد اعلان عن هوية فاعله فهذا يسوقنا الى راى ان الفاعل لابد ان يكون دوله وبالطبع لن تعلن عن جرمها المهين او استنتاج اخر ان الفاعل قد فعلها من نفسه لمجرد تزمره من الاوضاع التى تمر بها الامه ونتيجة شحن اعلامى غير واعى بما ستؤل اليه الاوضاع نتيجة اعلام دينى بدون علم او نتيجة تعليم سئ ومناهج لاتعلم العلم والحب وانما تحشو الرؤوس حتى يحين الامتحان وفقط او الاحتمال الاخر وهو ان هناك من هم داخل الصفوه الحاكمه فعلوها لكى يغيروا مايدور على الساحه من تزوير لارادة الشعب ومحاولة تناسى الشعب لهمومه ولكى يثبتوا للعالم ان الامه المصريه كيان واحد صعب اختراقه ................... اما مايدور حول ان المتأسلمين هم من فعلوها فانهم كانو يتمنون ان يفعلوها ساعتها كانو وبأسع من البرق اعلنو مسئوليتهم حتى يحسب لهم الف حساب وحينها كانوا اكلو رؤسنا بتهديداتهم وترويعنا للحصول على مكاسب
على كلا ايا كان الفاعل فلابد ان نعترف انه هناك قصور امنى فى البلد وانه كما يوجد قصور امنى فهناك عدم انصاف وقصور فى تطبيق العدل فى كل نواحى البلد
LikeUnlike ·