ان جف الدمع سيأتى العمل

تباكينا وتناحبنا كثيرا وتظاهرنا وشجبنا ومصصنا الشفاه واحمر الوجه خجلا وتطأطأت الرؤوس من الذل ومشاعر الاسى والحزن على كل وجه فى كل الدنيا ... عرب وعجم كرد وفرس .... الكل على وجهه علامات الغضب والالم والحزن

لكن ماهو العمل بعد جفاف الدمع من العيون

ان نهر الدم ماذال يسيل بل يذداد سيلا والجثث تتناثر والاشلاء يمنى ويسرا والعالم كله يرى مايحدث لكن لايوجد الا ماقد اسلفت

سيظل جبين الانسانيه يحمل اهات اطفال رضع وشيوخ لايستطيعون السير حتى الزحف حبوا لايقدروا عليه ومساجد هدُمت كل هذا على جبين الانسانيه اجمع وصمات عار لابد ان تمحى بالعمل على وقف تلك الجازر الموجوده فى غزه وان ابى طرف من الاطراف وقف تلك المجازر فلتقم عليه القيامه وليكن رفضه نهايته

الواجب علينا كعرب فى تلك المرحله لابد ان يكون عملى بقدر مانرى من مجازر ...لابد ان يعلم الكيان الصهيونى ان دمائنا حاضره لضخها فى جسد الفلسطنيين واى جسد عربى مجروح او مهان ... لابد وان نعطى الدرس للصهاينه بأن يعلموا ان اموالنا وحدودنا وارضنا واحده واى مساس بأى منها هو بمثابة قيامتهم ونهايتهم

ان مايحدث لم يعد السكوت عليه واجب بل حانت ساعة العمل حانت ساعة الفداء من اجل الارض والعرض والوطن

ان التبرع بالدم هواولى اولويات العرب والمسلمين حتى يعلم الصهاينه ان دمائنا لن تغلوعلى اى عربى مهان وخاصة الفلسطنيين