انها جميله جدا حتى وهى مضرجه فى دمائها رغم انها محطمه مكبله مخنوقه جسدها مقطع الى اشلاء ومع ذلك تتنفس تنظر الينا بعيون الاخت المتوسله تنادينا اغيثونى فرئتى التى اتنفس منها طريحه تحتاج للمعونه
انها بالنسبه لنا حياتنا ارثنا من اجدادنا العظام الذين لم ولايقبلون الهوان ....... فلسطين ... بها غزه تدمر بحماقة ابناء حماس وبصمت وفرقه ابناء فلسطين انفسهم واغراءات الكرسى
ان ابناء غزه رغم انهم يعانون الامرين يقتلون ويدفنون تحت الركام ماذال هناك من يريد ان يتظاهر ويشجب ويستنكر الكل نسى او تناسى انه يجب ان يكون هناك جانب حقيقى من العمل الجاد من اجل انقاذ ماتبقى من ماء الوجه للشرف العربى او الكرامه العربيه ان كانت هى موجوده اصلا
هناك من المؤتمرات والندوات والاجتماعات الكثير لكن الكل لايفعل شئ سوى النداء بالتظاهر او المقاطعه والدعاء وتناسو ان العمل الفدائى اصبح هو ايضا سلاح لايستعمل الا للتهديد ولم يعد سلاح رادعا لجعل الكيان الصهيونى يرضخ ويفكر الف مره قبل الاعتداء علينا
ان لم نكن نمتلك السلاح للحرب فيوجد سلاح الفداء بالنفس والجهاد داخل تل ابيب
اننى ادعو الاخوه الفلسطنيين كافه بان يتحولو الى بارود وقنابل تتفجر داخل تل ابيب
وللمره الالف اقولها لن يحرر الارض سوى ابنائها
والا سيكون من السهل على اسرائيل وكيانها السيطره عليكم وخنقكم بالحصار بعد توقف عمليات القتال
اجعلوهم يفكرون الاف المرات قبل الاقدام على قتالكم
اما اذا ظللتهم هكذا تحبون الشهاده وانتم على الفراش فما اسهلكم من صيد يقدم نفسه فداء لمحبى السلطه والكرسى وليس لفلسطين
ولن يرحل عنكم من لم يخاف منكم
بالله عليكم استصرخكم افيقوا الى انفسكم ووحدوا صفوفكم وقاتلو بجسد ملغم وروح الفدائيين فانتم مشاريع شهاده ولديكم الساحه مفتوحه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق