رساله الى المجلس العسكرى

 

ارحل الى ثكناتك او راعى الله فى شعب مصر الم تسأل انفسكم لو ان لكم ابن قدسالت دماؤه ماهو رد فعلكم .. لقد ضقنا زرعا من ارهابكم لنا بسقوط البلد... مصرحبيبة هى وان ابغضت قريبة وان تباعدت ليس بيدى حبها فجوارحى جميعهابها قد شدت

دماؤكم امانه فى الرقاب

دماؤكم امانه فى الرقاب

الأربعاء، 13 يناير 2010

لكى الله ياحبيبتى

مصيبتان مروعتان افقدتنى كل احساس بالقوه والوعى والاتزان وقعا فى دائرة الاحزان واخرجتنا من ايام البهجه والفرح والامان نذلتا على الرؤوس كانهما مطرقتان حطما كل القوى والبنيان قسمتا ظهرا تحمل كثيرا عبرالعصور والازمان لكنه سرعان ماسيقوى وتضمد جروحه ويلتئم ويشتد عوده من جديد ويصبح الظهر الذى طالما تحمل وسيتحمل من المصائب والاهوال ......
لك الله ياحبيبى ياوطنى يامن تحملت من القريب قبل البعيد اشد الكمائن والمكر والخيانه ونكران الجميل وصدق المثل العامى (خير تعمل شر تلقى) ماحدث على الحدود فى رفح بقتل الشهيد احمد شعبان مصيبه ثانيه فعلها الحمساويين بحق مصرومع ذلك سيتسع صدر مصرلتلك الرعونه والصبينه وستتحمل لانها فى النهايه هى الشقيق الاكبر الذى عليه التحمل... الا يعلم الشقيق الاصغر ان الشقيق الاكبر ساعده مفتول وقوى بما فيه الكفايه الشئ الذى يجعل منه الفرد الذى لايجب الاستهانه به او محاولة الايقاع به فى بؤرالشرك الذى يحاول الكثيرالايقاع به فيه ان حقنا فى الدفاع عن انفسنا بالطريقه التى نراها صحيحه لايشفع لاحد مهماكانت صلة القربى به ان يحاول التجرأ على بدلا من المره مرتان وهذا مايجعلنى اناشد الاخ الاكبر اظهار العين الحمرا لاشقائه الصغار لاجبارهم على اظهار الاحترام والتبجيل مع مراعاة انه ليس صغيرا كما يتخيل ايا كان انه من الممكن الايقاع به فى شرك حرب دوليه ليس هو طرف فيها كما انه ليس من السهل الايقاع به فى اتون حرب اهليه لان ماحدث فى نجع حمادى بصعيدنا ليس اقل من ان ياخذ بعين الاعتبار انه فرصه سنحت لمن يريد ان يزج بالوطن بحرب اهلبه واقول ان القبض على مصرى كان مسيحى او مسلم فى ظل ماحدث بالصعيد هو ايضا شأن مصرى بحت وفى النهايه المقبوض عليه ايا كانت ملته او دينه هو فى النهايه مواطن مصرى يطبق عليه القانون (((( حتى ولو وصل الامر بزج الالاف منهم فى غياهب السجون))))
فمصر كيان واحد نسيج واحد وطن واحدوسيظل هكذا ولن يجرؤ احد على تمزيق هذا الثوب الذى ياوى الجميع لان اى محاوله لتمذيق هذا الثوب وعدم الضرب بيد من حديد على المتجرا ستجعل من هذا الثوب خرقه باليه
وهذا مايتمناه لنا وللامه المتربصون بنا

ليست هناك تعليقات: