شيئان يركضان خلف بعضهما لا الاول يلحق بالاخر ولا الاخر يلحق بالاول كلاهما فى حالة صراع حرب ضروس لا هوادة فيها كل طرف يبحث للاخر عن مقتل او نقطة ضعف ليصيبه منها ليقع صريعا قاطع للنفس او على الاقل يظل احدهما طريحا للفراش بدون دواء ينتاب كل منهم كرشة نفس من كثرة التعب والارهاق كليهما يهرول جارا اطراف ثيابه خوفا من الوقوع ارضا حتى لايطأه الاخر بالاقدام وساعتها ستسريح الدنيا باسرها وتكون فى حاله واحده اما خير او شر(الاصلاح والفساد) اى من الطرفين ولد اولا
فى بداية التكوين خلق الله ادم عليه السلام ثم حواء وتدخل الشيطان فاغواهما ولم نعرف قبل ذلك ماذا كانا يفعلان حتى نحكم انه كان هناك فساد ام اصلاح ثم تاتى بعد ذلك اول حادثة قتل فى التاريخ الانسانى ويقتل قابيل هابيل ولانعرف حتى الان هل الفساد بين الاخوه اللذين ولدا من بطن واحده كان اولا ام الاصلاح وان كان هناك صلاح فعلام تدنى للفساد ومكن احد الاخوين من الاخر ليودى بحياته وتظل الدنيا هكذا على حالها فساد واصلاح واصلاح وفساد مجدد واصولى جديد وقديم بيضه وكتكوت اى الاثنين وجد اولا هل الفساد التى تغط فيه الدنيا ام الاصلاح الذى نبحث عنه فى كل ركن من اركان حيتنا والذى يتوارى خلف ظل المفسدين القابعين على صدورنا ولا يسمحمون لنا بتنفس هواء نقى وحياه طيبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق