فى درب من الدروب المظلمه اجد نفسى هائما اتخبط لاأجد لنفسى بصيص ضياء اتلمسه او اهتدى به بعد ان كانت كل الدروب واضحة المعالم كانت كالجنه على الارض لكننى الان كالاعمى وليس لى دليل او هادى الطرق كلها اسفل منى غير ممهده حقا اننى استعيد توازنى واحاول النهوض لكنى اشعر ان الارض من اسفلى تتأرجح تفقدنى الثبات اتأرجح لاستطيع التماسك لكننى لدى امل فى ان استعيد شمسى وقمرى الذى فقدته كيف ؟ لااعلم ! لكن لدى يقين ان ماكان ليس سراب انه الحقيقه الوحيده التى عشتها رغم بعد المسافات فى تلك الدروب المظلمه لكنى اسير نحوه وساحاول المضى رغم الصعاب والسراب الظاهر امامى علنى اجد يوما شعاع ضياء من قمرى عبر الشقوق او الممرات فى دروبى ساعتها سأركض بكل مابى من عزم رغم ان العزم قد وهن الا اننى سأجاهد الضعف الساكن بداخلى وسأركض نحو الضياء عله يكون هو ماأرجوه وياليته يكون مابغى وارتجى فنفسى مازالت معلقه تهوى هواه تتنفس بهاه تشتاق لرؤيا ضياه
او ان كنت فارقتنى
اهذا يعنى انك لاتحبنى
ان كنت انا ماذلت لاانساك
الا يعنى ذلك انك ماذلت
تعانى مر الفراق
اعترف ولا تكابر
والا ستحترق من الاشواق
وياحسرة لو احترقت
بعيدا عنى ساعتها من يقول لك
رحماك رحماك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق