رساله الى المجلس العسكرى

 

ارحل الى ثكناتك او راعى الله فى شعب مصر الم تسأل انفسكم لو ان لكم ابن قدسالت دماؤه ماهو رد فعلكم .. لقد ضقنا زرعا من ارهابكم لنا بسقوط البلد... مصرحبيبة هى وان ابغضت قريبة وان تباعدت ليس بيدى حبها فجوارحى جميعهابها قد شدت

دماؤكم امانه فى الرقاب

دماؤكم امانه فى الرقاب

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

للوطنيه وجوه اخرى

العمل الوطنى ليس بالضروره ان يكون بالسياسه او باتخاذ شعارات رنانه والعمل بها وفقط فللوطنيه مئات الوجوه التى تستطيع من خلالها خدمة وطنك ومجتمعك فمن تلك الوجوه التى تخدم بها والاعمال الخيريه التى يقوم بها افراد ولايشعرون بها ايا كان اى العمل الخيرى فى السر وايضا اعمال الخير فى العلن من اوجه الوطنيه الحقيقيه التى تعين المجتمع وترفع من مستواه سواء الاجتماعى او العلمى او الاقتصادى اما الوجه الاكثرتأثيرا واكبرها مردودا على المجتمع ذلك الدور الذى يلعبه مجموعه قليله من رجالات المجتمع واضعين فى عين الاعتبار مصلحة وطنهم امام اعينهم والذين يقومون بانشاء مصانع حقيقيه تخدم المجتمع وليست بالطبع مصانع لبان او ايس كريم وانما تكون مصانع لها تأثير مباشر على نمو المجتمع ان المصانع الانتاجيه والتى تستوعب اعداد من العماله الكبيره وتهدف فى النهايه الى جر قاطرة الصناعه الحقيقيه فى المجتمع نحن فى اشد الحاجه لها كمجتمعات عربيه اننا لسنا فى حاجه لمصانع اللبان والشوكلاته والايس كريم والكوكاكولا والسجائران مجتمعنا فى اشد الحاجه لمصانع السيارات الطائرات السفن مصانع لتصنيع الكمبيوتروالاجهزه الالكترونيه


اننا فى حاجه لرجال يهدفون فى النهايه لتطوير المجتمع والنهوض به وليس برجال يحتكرون ويصنعون اللبان وكانما اصبحنا شعوبا بلبانه


ان كل رجل اعمال او مال او صناعه سيحاسب على مالديه من نعم ولو انى فى محل مسئوليه لتوجيه دفة الوطن لكان اول قرار اتخذه هو فرز رجال الاعمال الى مجموعات وتوجيه الوطنيين الحقيقين منهم نحو المقدمه ليرفعو من شأن هذا الوطن


انا شخصيا يعجبنى رجل اعمال اكاد لاأشك فى وطنيته لحظه هذا الرجل عندما فكر فى العمل فكر فى كل شئ يفيد المجتمع ووطنه وعمل فى كل اتجاه يفيد الوطن وليس الاضرار به او احتكار سوق بل عمل فى كل شئ ابتداء من الصناعه الالكترونيه كتصنيع التليفزيون والكمبيوتر والتكييف والبوتوجازات و وووووو اشياء كثيره افادت الوطن ولم يترك العمل حتى هذا الحد وانما طرق سوق العقار والتجاره والنجاره وحتى العمل الاعلامى لم يتركه فقد ضرب لنا المثل فى العمل الاعلامى فلديه قناه انا اعتبرها من افضل القنوات الفضائيه فكلها فكر وعمق حتى من يعملون بها مجموعه من صفوة الاعلاميين الذين يهمهم الوطن وليس هناك مجال بتلك القناه لان تتركها وتبحث عن غيرها فكل برامجها هادفه وذات بعد ثقافى وفكرى عميق


ان هذا الرجل بكل اعماله يستحق منا التحيه والتقدير لما يقوم به من اعمال تستحق التقدير والثناء عليه وعلى اعماله انه الدكتور احمد بهجت فهل تابعتموه وتابعتوا اعماله وقناة دريم 2اننى حقيقة لااعرف الرجل ولم التقى به ولكن من خلال متابعاتى لبلدى وعيت انه يحق منا كل التقدير وكما وجب علينا نقد المحتكريين وكشف الاعيبهم وجب علينا ايضا ابراز الوجه الحسن لرجال يعطون للوطن ولاينتظرون الا كلمة شكر ومن هؤلاء الرجال ايضا الذين يستحقون الاشاده هذا الرجل صاحب قلعة توشيبا الصناعيه ويحبذا لو وجد من امثال هؤلاء فى كل المجالات التى تخدم الوطن والامه ويصبح لدينا مصانع للسارات والجرارات والكمبيوترات وياليت لو وجد ماهو اكبر لصناعة السلاح الذى به نستطيع حماية انفسنا به ونقوم بتصديره بدلا من الثروات المهدره فى استيراده

هناك تعليق واحد:

رسامة يقول...

السلام عليكم

احترم جدا هذا الرجل، وزاردت معرفتي به عند مشاهدتي له في احد البرامج، يحكي قصته عندما كان باحثا في امريكا و اخترع جهاز مؤذن لمواقيت الصلاة يضبط على حسب موقع البلد، ونجح اختراعه ولم يفضل البقاء في الغرب، بل استثمر فكره وجهده ووقته و ماله في بلده... ولكن الشرفاء في بلدنا لا يتركهم الاخرون دون ان يشاركونهم عنوة او يحطمونهم.... وهو بحق مثال يقتدى به للباحث ورجل الاعمال الشريف

اعانه الله

شكرا لك على تسليط الضوء على هذه الامثال الطيبة