العمل الوطنى ليس بالضروره ان يكون بالسياسه او باتخاذ شعارات رنانه والعمل بها وفقط فللوطنيه مئات الوجوه التى تستطيع من خلالها خدمة وطنك ومجتمعك فمن تلك الوجوه التى تخدم بها والاعمال الخيريه التى يقوم بها افراد ولايشعرون بها ايا كان اى العمل الخيرى فى السر وايضا اعمال الخير فى العلن من اوجه الوطنيه الحقيقيه التى تعين المجتمع وترفع من مستواه سواء الاجتماعى او العلمى او الاقتصادى اما الوجه الاكثرتأثيرا واكبرها مردودا على المجتمع ذلك الدور الذى يلعبه مجموعه قليله من رجالات المجتمع واضعين فى عين الاعتبار مصلحة وطنهم امام اعينهم والذين يقومون بانشاء مصانع حقيقيه تخدم المجتمع وليست بالطبع مصانع لبان او ايس كريم وانما تكون مصانع لها تأثير مباشر على نمو المجتمع ان المصانع الانتاجيه والتى تستوعب اعداد من العماله الكبيره وتهدف فى النهايه الى جر قاطرة الصناعه الحقيقيه فى المجتمع نحن فى اشد الحاجه لها كمجتمعات عربيه اننا لسنا فى حاجه لمصانع اللبان والشوكلاته والايس كريم والكوكاكولا والسجائران مجتمعنا فى اشد الحاجه لمصانع السيارات الطائرات السفن مصانع لتصنيع الكمبيوتروالاجهزه الالكترونيه
اننا فى حاجه لرجال يهدفون فى النهايه لتطوير المجتمع والنهوض به وليس برجال يحتكرون ويصنعون اللبان وكانما اصبحنا شعوبا بلبانه
ان كل رجل اعمال او مال او صناعه سيحاسب على مالديه من نعم ولو انى فى محل مسئوليه لتوجيه دفة الوطن لكان اول قرار اتخذه هو فرز رجال الاعمال الى مجموعات وتوجيه الوطنيين الحقيقين منهم نحو المقدمه ليرفعو من شأن هذا الوطن
انا شخصيا يعجبنى رجل اعمال اكاد لاأشك فى وطنيته لحظه هذا الرجل عندما فكر فى العمل فكر فى كل شئ يفيد المجتمع ووطنه وعمل فى كل اتجاه يفيد الوطن وليس الاضرار به او احتكار سوق بل عمل فى كل شئ ابتداء من الصناعه الالكترونيه كتصنيع التليفزيون والكمبيوتر والتكييف والبوتوجازات و وووووو اشياء كثيره افادت الوطن ولم يترك العمل حتى هذا الحد وانما طرق سوق العقار والتجاره والنجاره وحتى العمل الاعلامى لم يتركه فقد ضرب لنا المثل فى العمل الاعلامى فلديه قناه انا اعتبرها من افضل القنوات الفضائيه فكلها فكر وعمق حتى من يعملون بها مجموعه من صفوة الاعلاميين الذين يهمهم الوطن وليس هناك مجال بتلك القناه لان تتركها وتبحث عن غيرها فكل برامجها هادفه وذات بعد ثقافى وفكرى عميق
ان هذا الرجل بكل اعماله يستحق منا التحيه والتقدير لما يقوم به من اعمال تستحق التقدير والثناء عليه وعلى اعماله انه الدكتور احمد بهجت فهل تابعتموه وتابعتوا اعماله وقناة دريم 2اننى حقيقة لااعرف الرجل ولم التقى به ولكن من خلال متابعاتى لبلدى وعيت انه يحق منا كل التقدير وكما وجب علينا نقد المحتكريين وكشف الاعيبهم وجب علينا ايضا ابراز الوجه الحسن لرجال يعطون للوطن ولاينتظرون الا كلمة شكر ومن هؤلاء الرجال ايضا الذين يستحقون الاشاده هذا الرجل صاحب قلعة توشيبا الصناعيه ويحبذا لو وجد من امثال هؤلاء فى كل المجالات التى تخدم الوطن والامه ويصبح لدينا مصانع للسارات والجرارات والكمبيوترات وياليت لو وجد ماهو اكبر لصناعة السلاح الذى به نستطيع حماية انفسنا به ونقوم بتصديره بدلا من الثروات المهدره فى استيراده
هناك تعليق واحد:
السلام عليكم
احترم جدا هذا الرجل، وزاردت معرفتي به عند مشاهدتي له في احد البرامج، يحكي قصته عندما كان باحثا في امريكا و اخترع جهاز مؤذن لمواقيت الصلاة يضبط على حسب موقع البلد، ونجح اختراعه ولم يفضل البقاء في الغرب، بل استثمر فكره وجهده ووقته و ماله في بلده... ولكن الشرفاء في بلدنا لا يتركهم الاخرون دون ان يشاركونهم عنوة او يحطمونهم.... وهو بحق مثال يقتدى به للباحث ورجل الاعمال الشريف
اعانه الله
شكرا لك على تسليط الضوء على هذه الامثال الطيبة
إرسال تعليق