فى التامن من ابريل 2008 سيتم اجراء انتخابات المجالس المحليه الشعبيه على مستوى الجمهوريه
والتى من المفترض ان تكون هى لسان حال الشعب والوطن وهى التى (المجلس الشعبيه) يجب ان تحدد كثيرا من ملامح الدوله فى الرقابه على الجهات التــــــــنــــفيذيه وتكون هى الفيصل بين الحكومه والشعب
وهى من تضع الخطط المستقبليه لمسار هذا الوطن الجريح
ولــــــــــــــــــــــكن
هــــــــــــيـهات
لم يريدوها هكذا ولا يرودها ان تولد ولاده طبيعيه لقد قاموا باستعمال المشرط والمخدروقاموا باستئصال اهم مقومات كل دوله ..اعمدة الديمقراطيه انهم المستقلين وغيرهم ممن ينتمون الى انتماءات سياسيه اخرى سواء حزبيه اوممن يعملون فى الظلام
ان ماحدث اثناء تقديم الاوراق لانتخابات المحليات لهو بحق لاكبر دليل على ضعف الحزب الوطنى ولو ان له وجود حقيقى على الساحه مافعل مفعل ... وان كان هناك حقا شفافيه لما لم يترك الباب على مصراعيه لمن يريد الترشيح
لايا من الكتل السياسيه الموجوده على الساحه
ان المرحله الراهنه التى يمر بها الحزب الوطنى لاكبر دليل على ماسبق وتنولناه فى السابق بانه كوادر بلا انتماء انما هى كوادر للواجهه الاجتماعيه والعلاقات الشخصيه
وياحبذا لو كان هناك صراع وتنافس من اجل مصلحة هذا الوطن الجريح الذى ماان يتماثل للشفاء ونظن انه سيتعافى
الا ونجد خبطات قويه على راسه تعيده الى ماكان عليه من ضمور ووهن وضعف
يوسف
هناك تعليقان (2):
فى البداية حياك الله يا اخ يوسف واحييك على افكارك واراءك الجريئة والشفافةوانا اوافقك الرأى بأنة على الشعب المصرى ان يتكاتف معا لكى ينقظو السفينة من الغرق
محمد العدوى
شكرا استاذ محمد على زيارتك المدونه واتمنى ان نكون ذوى ضمير حى وان تنراحم لحمل مسئولية هذا الوطن الغالى
إرسال تعليق