كنت قد اغلقت كراسى وعزمت الا اكتب ثانية وقد اعلنت ذلك بمدوناتى
الا انى اتراجع عما عزمت فى ظل مارأيت بأًم عينى تلك الشجاعه من الصحفى العراقى منتظر الزيدى
الذى اثلج صدرى وازاح كثيرا من علات قلبى عندماالقى بحذائه فى وجه طاغية العصر ومدمر الحضارات هو وابوه بوش الملعون الكبير
الا انه ماكان حقيقيا معجزه من معجزات السماء ذلك التوقيت الذى رتبه رب العزه
فقد اقتص لنا ربنا فى نفس الايام المباركه التى هزفيها بوش عرش الكرامه العربيه يوم عيد الاضحى وقام هذا الصحفى البطل بأخذ ثأرنا واعاد لنا عزتنا فى نفس الايام المباركه
ان ذلك الحذاء بمثابة صواريخ عربيه محمله برؤوس نوويه موجهه للغطرسه الامريكيه واشاره الى الهيمنه الفاشيه الحديثه المتمثله فى بوش الكبير والصغيرالجسدان المبنيان بلا ضمير او يهيأ لهما انهما فعلا خيرا لا والله نحن لن ننسى انهم قد اقدموا على تدمير ونهب بلاد مشهود لها بالرخاء والعطاء وهم طامعون فيها فياليت الحذاء كان من قدميا انا وياليت كان الحاضرون كلهم بنفس شجاعة منتظر الزيدى
والان هناك اسئله ليت لها اجابات
هل حقا انتم صانعوا حريه ام متشدقين ...... سؤال للامريكان؟
مامصير من عبر عن مابداخله بالحذاء ومالعقوبه حسب القانون العراقى؟
مامدى تقبل طواغيت العالم العربى لما حدث لبوش وماكانوا فاعلين لو حدث لهم ماحدث مع بوش؟
هل حذاء منتظر الزيدى هو السلاح الوحيد لدى العرب للتعبير عن سخطهم؟
ماذا يمتلك العرب من ادوات ردع لصد هجمات من اعدائهم وهل لديهم الاستعداد والقدره على استعمالها ان وجدت؟
من هو منتظر الزيدى ومامدى علاقته بالسياسه وماهى نشأته وهل ماحدث منه يعبر عن العراقيين والعرب والمسلمين؟
لماذا كانت زيارة بوش للعراق سريه؟
هل حقا سينعم العراق بالحريه والامن والامان بعد كل ماعاناه؟
هناك تعليقان (2):
أخى الفاضل: يوسف الشافعى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجمع العرب جميعاً على كلمة واحدة وهى أن الصحفى العراقى الشاب منتظر الزيدى عبر عن مكنون صدورهم فرج عنهم كبت السنين...
لقد جاءت هذه الحادثة فى وقت انتظره الجميع....
أخى أشكرلك مقالك وحمداً لله على سلامتك
أخوك
محمد
منتظر اثلج صدورنا
لكن متى نثلج صدرة هو ومن مثلة من اصحاب الارادة والايجابية لا مجرد السمع والفرجة
إرسال تعليق