رساله الى المجلس العسكرى

 

ارحل الى ثكناتك او راعى الله فى شعب مصر الم تسأل انفسكم لو ان لكم ابن قدسالت دماؤه ماهو رد فعلكم .. لقد ضقنا زرعا من ارهابكم لنا بسقوط البلد... مصرحبيبة هى وان ابغضت قريبة وان تباعدت ليس بيدى حبها فجوارحى جميعهابها قد شدت

دماؤكم امانه فى الرقاب

دماؤكم امانه فى الرقاب

الخميس، 4 سبتمبر 2008

فار فى بيتى


استيقظت من النوم فزعا على صرخه مدويه أفقدتنى توازنى لثوانى وبعد ان فركت عينى للتأكد من ان هذه الصرخه بمنزلى

وجدتها زوجتى التى أخذت ركن من اركان المنزل وكأن هناك شبح او عفريت او لص بالمنزل لكنها عندما وجدتنى بجوارها التحم جسدها بى وكأنما اصبحنا كيان واحد واطمئنت بعض الشئ الا انها مازالت ترتعد من الخوف وسألتها مابك ماذا حدث قالت فا.... فار.... فارمشيرة بأصبعها نحو المطبخ فربت على ظهرها لاعليكى ياحبيبتى آااكل هذه الصرخه من فارمابالك لو انك رأيتى اسد ماكنتى فاعله

وبعد ان هدأت من روعها ذهبت للمطبخ لألقى نظره على هذا الذائر المزعج وماان دخلت المطبخ ورددت الباب من خلفى حتى وجدتنى ادخل فى معركه رغم عنى وعقلى يحدثنى ... (يأنا يالفار) وابتدأنا المعركه واتضح فيما بعد رغم صغر حجم هذا الزائر المزعج مقارنة بى الا أن الله قد وهبه عقل يوازى عقلى واكثر فلم استطع الأمساك به ولم استطع ان اخرج كل غل الفزعه التى تسبب لى فيها كنت اتمنى ان اتمكن منه حتى اوسعه ضربا حتى الموت وحينها ادركت انى رجل متسلط ذا رأى واحد لما لأستشير زوجتى حتى يكون هناك الرأى والرأى الاخر من يعطينى حق ان اكون الشرطى والقاضى في آن واحد وخرجت مسرعا وأغلقت الباب من خلفى تاركا هذا الزائر المزعج مسجونا داخل المطبخ انه من الممكن ان يأكل شيئا انه من الممكن يلوث اشياء مكشوفه بالمطبخ كل هذا يدور برأسى وبسرعه غريبه رجعت لنفسى بعد برهه من التفكيروحينها قلت لنفسى لو انه تسبب فى خسائر حينها يكون هناك المبرر لأنذال العقاب المناسب له فيما تفكر ايها الرجل اتحاول ايجاد العزر لفأر..... ومابها هذه أليس مخلوق خلقه الله لما اذا لاألتمس له العزر.... او ان كان هذا الفأر لاقيمة لوجوده لما خلقه الله

ووجدتنى ادخل فى (حسبة بيرما) فلأذهب لمن اصابها الضرر وأستشيرها فى أمر ذلك المزعج

وعندما وجدتنى بادرت بالسؤال (هيه عملت ايه) فأخذتها اسفل من زراعى وقلت لها لقد انهيت عليه ووجدتها تشهق وكأنما ان من انهيت عليه شخص عزيز عليها فبادرتها مابكى الم يزعجك .... هى نعم ولكن انه مخلوق كنت فقط اخرجه من المنزل وفقط

ووجدتها هى الاخرى تفكر فيه على انه مخلوق له حق الحياه وله حق البحث عن رزق وله حق الوجود حتى ولو كان غير مرغوب فيه

وايقنت ساعتها اذا كانت هى تلك مشاعرنا نحو حيوان ضار من وجهة نظرنا فما بالنا بالانسان الضار فى المجتمع اليس من حقه ان نبحث له عن مصدر شريف للعيش بأمان اليس من حقه كأنسان ان يحيا حياة طبيعيه بها كل سبل الحياه البسيطه حينها لن يكون هناك عقوبه للاعدام او يكون هناك سجون اومعتقالات ان التفكير الحقيقى بما خلق الله من مخلوقات حيه وطبيعيه تجعلنا ان نعيد النظر فى قوانين العقوبات على مستوى العالم لأنه من وجهة نظرى لايوجد مظلوم اذا وجد العدل ولن يكون هناك مجرم اذا توفرت سبل الحياه الكريمه لكل انسان

واذا توفرت هذه الامكانيات وخرج اناس على العاده وأضروا بالمجتمع الذين يحيون به فهذا يعنى اننا لم نرعاهم الرعايه الصحيه والنفسيه كما يجب ومن هنا لابد ان تكون العلوم النفسيه محل تدريس لكل طالب علم فى كل المراحل التعليميه

والله لم يخلق شئ الاوله مايوازيه وحالة التوازن الموجوده بالكون ناموس من نواميس الكون ولن نحيا بدون خير وشر جنه ونار ثواب وعقاب حقيقه وسراب متخاصمون واحباب

ليست هناك تعليقات: