رساله الى المجلس العسكرى

 

ارحل الى ثكناتك او راعى الله فى شعب مصر الم تسأل انفسكم لو ان لكم ابن قدسالت دماؤه ماهو رد فعلكم .. لقد ضقنا زرعا من ارهابكم لنا بسقوط البلد... مصرحبيبة هى وان ابغضت قريبة وان تباعدت ليس بيدى حبها فجوارحى جميعهابها قد شدت

دماؤكم امانه فى الرقاب

دماؤكم امانه فى الرقاب

الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

للعرب رب يحميهم

قال لى صديق يعمل باحدى الدول الخليجيه مثنيا عليهم وعلى ماوصلوا اليه من حياة مرفهه ورغد فى العيش مااجمل الحياة هناك فبالرغم من قسوة طبيعة الجو هناك الا انك لاتشعر انك سوى بفصل الربيع فالسياره مكيفه والمكتب مكيف والمنزل مكيه الهواء لاينقصهم سوى ان يكيفوا هواء الشارع حتى تصبح الحياه على من يعملون بالحر والشارع لايشعرون بقسوة الجو وقال انهم اذا ماحتاجوا شئ وجدوه حقا ان هناك بعض المدن مستوى المعيشه بها مرتفع لكن بالمقابل فأنت مستوى دخلك ايضا مرتفع وماتوفره يحميك من بوائق الايام واستطرد قائلا
القانون يطبق على الكل غنى وفقير فقلت له هل هذا معقول يااخى لابد انك تبالغ فاردف انك لن تصدقنى حتى ترى بعينيك انهم يعيشون على جنة الله فى ارضه انهم ينافسون دول كثيره من اوربا وامريكا واليابان فاستفزنى حتى قلت له ان مقياس تحضر الامم لايقاس سوى بما اسردت ان المقياس ياخى فيما اراه واسمعه فمثلا بلد مثل الصين والهند مثلا بلاد لاتتوفر بها كل هذه الرفاهيه المفرطه لكننا لايمضى يوما الا ونجد مايأتينا من هناك بجديد فى الصناعه تلك هى الرفاهيه الدائمه وان لم يتذوقها ذلك الجيل الذى صنعها لكنهم وبالتأكيد سيورثون الاجيال القادمه رفاهية الصناعه والعلم رفاهية العمل الدائم الذى يدر على فاعله والقائم عليه التطور والتقدم على اصول وجزور بالله عليك هل لك ان تنظر بنفسك الان ياخى والكلام لى انا بالطبع فاستنكر ماأقول ماذا بى هل بى شئ غريب فقلت له لا ولكنى اقصد ان تنظر على ملابسك بيتك سيارتك الثلاجه الخلاط السكينه ابرة الخياطه الزر الذى تغلق به قميصك الحزام الحزاء الجورب الكمبيوتر الترابيزه التى تجلس امامها الكرسى الجالس عليه النظاره التى ترتديها المبه التى تنير لك مكتبك منزلك المكيف الذى تتحدث عنه السياره الفلأوبشن التى تركبها .... ياخى ان كل ماقلت واكثر ليس من صنع ايدينا وان قدر لشئ ان يكون صناعتنا فهى فقط تجميع لدينا وليس لنا فى صنعها ولا حتى خمسون بالمائه من قطع الغيار او الاجزاء الكونه بها اننا شعوب لدينا المال والرجال والارض لكننا نفتقد الاداره التى توجه العقول وتتبناها وترعاها اننا ياخى اعتمدنا على الغير حتى فى تصنيع ملابسنا الداخليه واقصى مانحن بارعين فيه هى سياسة التبزير هل تستطيع ان تقول لى كم دوله عربيه نحن نجاور بعضنا البعض ومايربطنا ببعض اننا لسنا وفقط لغة واحده ولا دين واحد بل بيننا عرق ونسب ومع ذلك نفتقد العمل الحقيقى من اجل تلك الارض وباخلاص هل تستطيع القول لى لماذا كل ماينفق من اموال على شراء السلاح ونحن بنا دول لاتحارب ابدا والاغرب من ذلك انهم يشترون السلاح بشكل دائم وعلام كل هذا وهو بلا فائده اننى متأكد تماما ان هناك من تلك الاسلحه ماهو خرده الان ولم يستعمل ابدا هذا شئ واحد من مئات الاشياء على مستوى الحكومات فما بالك بالافراد الذين ليس لهم هم سوى الاكل والشرب والتنزه ولم يفكر مجموعه من الرجال بأن يستثمروا بشكل جدى مع بعضهم البعض مستغلين مالديهم من امكانيات ماديه واستغلال حقيقى للعقول والايدى العامله الموجوده بالمنطه اتستطيع ان تأتى لى بمثل عن رجل او مجموعه من الرجال فى الوطن العربى ككل بأن قاموا
بانشاء مصنع كبير تم فتح معمل ابحاث كبير يستغلون فيه الابحاث والعقول العربيه والرؤوس الزكيه التى تهاجر خارج اوطانهم
ياخى من النهايه اننا ليس لنا سوى الله يحمينا ويسترها معنا فنحن نعيش بستره وفقط .... حقا اننى خائف من القادم لانه ان لم نعمل ونستغل مااعطانا الله من نعم فلن تدوم تلك النعمه فنحن مبزريين وغير عاقلين بالمره ... اننا وفقط لانستطيع عمل شئ اكثر من الانبهار بالاخرين

ليست هناك تعليقات: