من خلف زجاج باب عملاق بمكان ما بأرض الله التى حرمها المجرمون نعمة العيش بأمان كنت اراقب كم الطلقات التى تتوجه نحو طائرات العدو فى سماء كانت بالامس صافيه كان الليل يكسو الأركان والهدوء قبل دقائق يلف سمة المكان
ثم تحول الى نار وصفارات انذار السماء مُــلأت بقذائف المدفعيه تتجه نحو طائرةُ واقفةً فى السماء وكأن الطيار يخرج لسانه لمن يطلقون عليه القذائف فمداها لن يطولها انها بعيده عنهم بُعد تلك المسافه التى تفصلنا عنهم علميا ... اظن الطيار يقول كفاكم عبثا لملموا اسلحتكم وارحلوا عن دياركم نحن قادمون و قد سرحت بخيالى أرقب المنظر سرحت بفكرى ماذا يحدث واستفقت على هزه قويه اوقعتنى انا ومن معى ارضا ياللهول اهذا الدوى علينا ايُـــعقل ان يكونوا ضربوا الفندق ايفكرون فى ضرب صرح من صروح السياحه وبه من اولادهم مقيمون فيه ان الفندق به من اولاد العم سام كثيرون صحفيون ووفود ... ان الفندق به كثير به جمع غفير من انحاء العالم شعبيين ووطنيين من كل مكان لاأعتقد انهم يقدمون على ضرب هذا الكم الهائل من الشخصيات انهم متحضرون... ابدا فى مثل هذا لن يفكرون وصحوت بعد ان ايقنت انى ماذلت اعيش كنت اظننى مت ومارامانى ارضا قد اخذ الروح لبارئها لكنى اتنفس ومن حولى يتنفسون يتسائلون ماذا حدث وهرعنا كلنا الى خارج القاعه التى كنا منها نترقب سماء تلك المدينه العزيزه وهى تستنير بضياء القذائف هرعنا الى الخارج برواق الفندق ورأينا الناس تجرى تركض تهرول تبحث عن ملجأ .... ارشدنا الكل الى ملجأ الفندق لم نفرق بين امريكى او المانى اوعربى ارشدنا الناس الى ملجأ من شر الناس والوسواس الرابض فى بيت ابيض ولم نفرق بين الغربى او الشرقى ولم يفرق الرعب الظاهربين غنى وفقير او بين شقى وامير فالكل مرعوب يتملكه الخوف الكل يبحث مكان أَمن يأويه وركضت جريت نحو الاستقبال ورأيت كثيرا من الاهوال الفندق قد هدم منه كثير والزجاج مازال من اثر الضربه يطير هاقد طار ولم يغير طريقه او المسار زجاج يعرف طريقه ولم يضله يتجه نحو الاستقبال يرمقها يتابعها انه قادم من اجلها وفى مكان لن يترك وقت للعلاج او الدواء انه يتمنى يلقى ذلك العنق الرقيق حتى يقوم بعمله دون رفق او تدقيق ...يالهى انه يزبحها كانت تنادى على النزلاء بكل اللهجات واللغات انها تحاول ان تحمى النزلاء ( على السادهالضيوف النزول فورا الى ملجأ الفندق ) وترجع وتقول اتنشن بليز وتنادى على الكل امريكان وانجليز احتموا بالملجأ هكذا قالتها بدون تمييز لكن من؟ جلس واطلق صاروخا للفندق لم يفكر ولا لحظه بدون تمييز لقد جز الزجاج رقبة اميره تلك البنت الرقيقه التى كانت تقف خلف جدارالريسبشن ... ياألهى هاهى تجرى تصرخ وحلاوة الروح تنادى علينا انقذونى اغيثونى لكن هيهات ... لامنقــــــــذ و لامغيث لقد طُرحت ارضا وفاضت روح الشهيده وزفت الى دنيا اخرى عسى ان تجد فيها الاطمئنان والامان الذى ننشده لكل بنى الانسان
هناك 3 تعليقات:
يااااااااه انت صورت مشهد مهم من حرب مع ناس همجيه انت قولت عليهم فى البوت انهم متحضرين و لكنى اقولك انهم همجيين لا يهمهم حتى البشر كل اللى يهمهم مصلحتهم و بس
محمد مارو
كنت اظن انهم متحضرون لكن للاسف كنت مخطأ شكرا لحضورك ومرورك يافنان يامبدع
كنت عاوز افكرك بس بميعاد الاجتماع اللى جاى ان شاء الله
يوم الخميس الساعه 3 و ده رقمى على شان لو عاوز اى استفسار و نتمنى نشوفك ان شاء الله
إرسال تعليق