رساله الى المجلس العسكرى

 

ارحل الى ثكناتك او راعى الله فى شعب مصر الم تسأل انفسكم لو ان لكم ابن قدسالت دماؤه ماهو رد فعلكم .. لقد ضقنا زرعا من ارهابكم لنا بسقوط البلد... مصرحبيبة هى وان ابغضت قريبة وان تباعدت ليس بيدى حبها فجوارحى جميعهابها قد شدت

دماؤكم امانه فى الرقاب

دماؤكم امانه فى الرقاب

الخميس، 12 يونيو 2008

رثاء واجب لكن

اول أمس ذهبت للعزاء فى وفاة والد زميل وصديق ولأنه من الاصدقاء المقربين كان لزاما عليَ الوقوف بجواره لحظه بلحظه ابتداء من تحضيرهم مراسم الجنازه وانتهاء بتلك التقاليد التى لاتسمن ولاتغنى من جوع فتصميم اخيه الاكبر بأحضار قارئ له اسمه كان كل مايشغل باله ولاتهم التكاليف اهم مافى الموضوع هو الظهور بمظهر يليق باسم الاسره وكان له ماأراد فقد قام بأخراج مأتم جميل المظهر تحاكى عنه الحضور فقد اتلف وبذرفى حين انها ليست صدقه جاريه تنفع المرحوم فى قبره ان كل ماكان يهمه هو ان يظهر بمستوى يليق بالحضور وأصبحت حياة كل العرب هى المظاهر ابتداء من الماَتم الى الافراح والمناسبات .. التبذير سمه من سماتنا فى حين اننا فى امَس الحاجه الى التكافل والشعور بالمحتاج او العمل على توجيه هذه الاموال الى اماكن تخدم المجتمع كالجمعيات الخيريه والمساهمه فى تطويرالعمل الاجتماعى فرثائى على اوضاع اَن لها التغييروالتحويل والتفكير بشكل جدى بأن هناك مستشفيات تعالج سرطانات فى امس الحاجه الى الدعم المادى ومراكز للكلى والكبد هناك جو ملوث لو زرعنا له شجره لكان افضل ولو اقمنا مظله فى مكان مقفر لاصبح شئ رائع واخيرا ليس هناك افضل من قول الله عز وجل (ان المبذريين كانوا اخوان .......؟)

ليست هناك تعليقات: