رساله الى المجلس العسكرى

 

ارحل الى ثكناتك او راعى الله فى شعب مصر الم تسأل انفسكم لو ان لكم ابن قدسالت دماؤه ماهو رد فعلكم .. لقد ضقنا زرعا من ارهابكم لنا بسقوط البلد... مصرحبيبة هى وان ابغضت قريبة وان تباعدت ليس بيدى حبها فجوارحى جميعهابها قد شدت

دماؤكم امانه فى الرقاب

دماؤكم امانه فى الرقاب

السبت، 3 مايو 2008

برنامج تليفزيونى للزعيم فى يوم الحمعه

قيل ان فى عصرنا الحديث ملكا من ملوك الدنيا كان يجلس على عرشه مرتاحا سعيدا بما حققه من انجازات سواء على صعيد التنميه الاجتماعيه او البشريه اوالحربيه فقد كان من المساهمين فى الدفاع عن بلده حتى اصبح لها كيانها الذى لايستهان به فقد كان حينها اميرا من امراء البلاد وماأن اعتلى كرسى العرش حتى بدا منقبا فى خيرات بلاده لينميها ويرتقى بمملكته وشعبه وقد أحاط نفسه بحاشية من الوزراء والمساعدين ليعينوه على مسئوليه الحكم والعرش ويكونوا له العين التى يرى بها واليد التى يطبق بها النظام ليسود العدل والوئام فى مملكته
حتى جاء اليوم الذى لم يكن يتخيله فشعبه قد شعر بأنه مسلوب الحق مهان فى وطنه فاستفاق ورفع شعار انه للعدل والحرية قد اشتاق
فكانت للمك بمثابة الهزه القويه التى قد تناساها فى غمرة المسئوليه ومتاعب الحكم
وسأل نفسه سؤالا اهذا شعبى الذى قام وحطم وكسر؟
لا انه ليس شعبى ولم اكن انتظر منه كل هذه الافعال التى لاتخرج من شعب تمنيت له الرقى والحضاره
لابد ان هناك خطأ ما لابد ان هناك فجوة بينى وبين شعبى !
فشعبى شعب طيب لايتحرك هكذا الا اذا حقا شعر بالظلم اننى اعرفه شعب صبور ويتمحل مالا يطاق من المشاق
لابد انه قد عانى الامرين لابد انه يحمل على كاهله مالا يحمل اويطاق ؟
فنادى على وزيره بلهجة كلها حزم وصرامه
ياوزيرى
حضر لى غرفة البث المباشر على الهواء واجعل فيها الاف الخطوط من الهواتف واجعل ارقامها معروفة لشعبى وابدأوا فى اذاعة الخبر بأنى سأكلم شعبى على تلك الهواء وفي برنامج تليفزيونى على الهواء مباشرة
اذيعوا على نشرات الاخبار ان ملك المملكه يريد التكلم مع شعبه فى كل اسبوع مره وليكن يوم الجمعه بعد العشاء ومن لديه سؤال او اقتراح لحل مانحن به من ازمات فليتصل ولا يخاف من لومة لائم اوافاق
وعرف الملك ان من كان يقوم باعداد التقارير من حاشيته الذين هم عينيه ويديه
كانوا يقومون بتوصيل التقارير التى يحب ان يسمعها خوفا من ان يعلم ان مملكته بها طوائف وانشقاق
وتكلم الملك على الهواء وسمع من يصرخ انه ليس لديه خبز ولا ماء
وان هناك اناس مازالو يعيشوا فى ارض صحراء جرداء ليس بها نور ولا كهرباء
وعلم ان هناك من دخل السجون دون تهمه سوى انه قال كلمة حق بدون رياء
قفام على الفور مستصرخا وزرائه اهذا كله ببلدى وانتم معصوبى العين مكتوفى الايدى ايها اللأغنياء
اهناك من مات جوعا في مملكتى وانا انام على الفراش مسترخيا بدون عناء
لا والله لن يكون فالأرض من تحتى مملوءة بالخيروانا لها اوفى الاوفياء
واعلموا ايها الشعب الطيب اننى لن ادخر جهدا حتى تصبحوا بدون محتكرين او مستغليين
اننى من هذا اليوم نقرروفور خروج هذا الكلام من فمى وتخفيفا عن المعتازين والفقراء سنفتح كل الخزائن الموجوده والمملوءه بالطحين والغذاء وسنقوم بطرح البضاعه من المملكه وستكون المملكه منافس لكل تاجر فى الاسواق والاجدر فينا من يعطى لهذا الشعب بصدق وبدون استغلال للاسعار والارزاق
وقد قرر الملك بأن تكون وزارته مختاره من قبل الشعب وبحياديه كامله وتعبر عنه بدون رياء او نفاق
وان تكون المملكه منافسا أخر لكل شئ فى المملكه من صناعة الابره حتى النقل وصناعة الدواء والترياق
والا تترك السوق للمحتكرين يلعبون هنا وهناك
وعاش الشعب والملك على هذا بينهما تواصل من خلال تلك الفكره التى نفذها على الفور ولم يقطعها وكان اى فرد من الشعب يحب ان يتحدث مع مليكه يتحدث بكل حرية ولاخوف من خلال هذا البرنامج الاسبوعى

ليست هناك تعليقات: